responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشرح الکبير نویسنده : ابن قدامه مقدسی، عبدالرحمن بن محمد    جلد : 2  صفحه : 296

ولنا أن هذا أبلغ في الدعاء والتضرع .

وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال " إن الله يحب الملحين في الدعاء " وأما النبي صلى الله عليه وسلم فانما لم يخرج ثانيا لاستغنائه باجابته أول مرة ، والخروج في المرة الاولى آكد مما بعدها لورود السنة بها
( فصل) فان تأهبوا فسقوا قبل خروجهم لم يخرجوا وشكروا الله وحمدوه على نعمته ، وسألوه المزيد من فضله .

وقال القاضي وابن عقيل يخرجون ويصلون شكرا لله تعالى ، وان كانوا قد خرجوا فسقوا قبل أن يصلوا شكروا الله تعالى وحمدوه قال الله تعالى ( لئن شكرتم لازيدنكم ) ويستحب الدعاء عند نزول الغيث لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال " اطلبوا استجابة الدعاء عند ثلاث : عند التقاء الجيوش ، واقامة الصلاة ، ونزول الغيث " وعن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال " صيبا نافعا " رواه البخاري


( مسألة )

( وينادى لها الصلاة جامعة ) كذلك ذكره أصحابنا قياسا على صلاة الكسوف


( مسألة )

( وهل من شرطها اذن الامام على روايتين ) احداهما لا يستحب إلا إذا خرج الامام أو رجل من قبله ، فان خرجوا بغير اذن الامام فقال أبو بكر يدعون وينصرفون بلا صلاة ولا خطبة نص عليه أحمد والثانية لا يشترط ويصلون لانفسهم ويخطب بهم أحدهم .

فعلى هذه الرواية يشرع الاستسقاء في حق كل أحد مقيم ومسافر وأهل القرى والاعراب قياسا على صلاة الكسوف .

ووجه الاولى ان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بها وانما فعلها على صفة وهو انه صلاها بأصحابه فلم يتعدى تلك الصفة وكذلك فعل خلفاؤه ومن بعدهم بخلاف صلاة الكسوف فانه أمر به

نام کتاب : الشرح الکبير نویسنده : ابن قدامه مقدسی، عبدالرحمن بن محمد    جلد : 2  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست