صلى من الليل ثم نام ولم يوتر فلا يعجبني أن يركع ركعتين ثم يسلم ثم يوتر .
وسئل عن رجل أصبح ولم يوتر قال : لا يوتر بركعة إلا أن يخاف طلوع الشمس .
قيل له : فإذا لحق مع الامام ركعة الوتر ؟ قال : إن كان الامام يفصل
بينهن بسلام أجزأته الركعة وإلا تبعه ويقضي ما مضى مثل ما صلى فإذا فرغ
قام يقضي ولا يقنت .
قيل لابي عبد الله : رجل قام يتطوع ثم بدا له فجعل تلك الركعة وترا
قال لا كيف يكون هذا قد قلب نيته ؟ قيل له : أيبتدئ الوتر ؟ قال نعم .
قال أبو عبد الله : إذا قنت قبل الركوع كبر ثم أخذ في القنوت ، وقد
روي عن عمر أنه كان إذا فرغ من القراءة كبر ثم قنت ثم كبر حين يركع .
وروي ذلك عن علي وابن مسعود والبراء وهو قول الثوري ولا نعلم فيه مخالفا
( فصل ) وإذا فرغ من وتره استحب أن يقول : سبحان الله الملك القدوس -
ثلاثا - ويمد بها صوته في الثالثة لما روى عبد الرحمن بن أبزى قال : كان
النبي صلى الله عليه وسلم يوتر ( بسبح اسم ربك