هكذا روي هذا الحرف يقال لحقت القوم والحقتهم بمعنى واحد ، ومن فتح
الحاء أراد ان الله يحلقه إياه وهو معنى صحيح غير أن الرواية هي الاولى قال
الخلال : سألت ثعلبا عن محلق وملحق فقال : العرب تقولهما معا ( فصل ) إذا
أخذ الامام في القنوت أمن من خلفه لا نعلم فيه خلافا قال القاضي : وان دعا
معه فلا بأس فان لم يسمع قنوت الامام دعا نص عليه .
ويرفع يديه في حال القنوت قال الاثرم : كان أبو عبد الله يرفع يديه
في القنوت إلى صدره يروى ذلك عن ابن مسعود وعمر وابن عباس وهو قول اسحاق
وأصحاب الرأي ، وأنكره الاوزاعي ومالك ولنا قول النبي صلى الله عليه وسلم "
إذا دعوت الله فادع ببطون كفيك ولا تدع بظهورها ، فإذا فرغت فامسح بهما
وجهك " رواه أبو داود وابن ماجه .
وروى السائب بن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم