وقعد عليها ثم اعتدل حتى رجع كل عظم في موضعه ثم يهوي ساجدا .
وفي حديث عائشة وكان يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى ، متفق عليه .
قال الاثرم : تفقدت أبا عبد الله فرأيته يفتح أصابع رجله اليمنى
فيستقبل بها القبلة ، وروى باسناده عن عبد الرحمن بن يزيد قال : كنا نعلم
إذا جلسنا في الصلاة أن يفترش الرجل منا قدمه اليسرى وينصب قدمه اليمنى على
صدر قدمه فان كانت ابهام أحدنا لتنثني فيدخل يده حتى يعدلها .
وعن ابن عمر قال : من سنة الصلاة أن ينصب القدم اليمنى واستقباله
بأصابعها القبلة ( فصل ) والمستحب عند أبي عبد الله أن يقول : رب اغفر لي ،
يكرر ذلك والواجب منه مرة وأدنى الكمال ثلاث كقولنا في التسبيح ، وفي
وجوبه ( روايتان ) نذكرهما فيما يأتي ان شاء الله والاصل في هذا ما روى
حذيفة أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول بين السجدتين " رب
اغفر لي " رواه النسائي وابن ماجه ، وان قال رب اغفر لنا أو اللهم اغفر لنا
فلا بأس