عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب رواه الامام أحمد .
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عرضت علي
أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد " رواه أبو داود ، وعن أبي
سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أخرج أذى من المسجد
بنى الله له بيتا في الجنة "
( فصل ) يستحب تخليق المسجد وأن يسرج فيه لما روي عن أنس بن مالك ان رسول
الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فغضب حتى احمر وجهه
فجاءته امرأة من الانصار فحكمتها وجعلت مكانها خلوقا فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم " ما أحسن هذا " رواه النسائي وابن ماجه .
وعن ميمونة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت : يا رسول
الله أفتنا في بيت المقدس ؟ فقال " ائتوه فصلوا فيه " وكانت البلاد إذ ذاك
حربا قال " فان لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله " رواه
الامام احمد وأبو داود وابن ماجه .
وفي رواية الامام أحمد " ائتوه فصلوافيه فان صلاة فيه كألف صلاة -
قالت أرأيت من لم يطق أن يتحمل إليه أو يأتيه قال - فليهد إليه زيتا يسرج
فيه فان من أهدى له كان كمن صلى فيه "