responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجعل و العمل الضابط في الرابطي و الرابط و قصيده ينبوع الحيوه نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 108

و يخبرك عنها لسانات أعين *** جبال و انهار و بحر و أيكة

و لا بأس فى ذاك لما قد رأيته *** من ان سنام العلم ذاقوا مشقتى

و قد شهد التاريخ صدقا بمثل ذا *** على كل من فاق السباق بسبقة

و قد لدغتنى حية فى جبالنا *** و انى قتلت الحية سوء قتلة

و لدغتها قد جبلتنى و شوهت *** و كنت صبيا يالها سوء لدغة

لكنت من إحرار لظى سم لدغها *** اموت و احيى برهة بعد برهة

و ربى الرحيم قد نجانى من الأذى *** و ادخلنى فى عيشة ما هنيئة

و لكننى صرت ابتليت بحية *** هى شر حيات على الارض دبت

و لو تسأل التنين و الدب فى السماء *** لقالا هربنا من اذيها بثمة

ألا و هى ما بين جنبى قد أوت *** ألا و هى أعدى عدوى لهلكة

ألا و هى بالسوء أمارة فقط *** ألا و هى النفس الولوع لنكبة

مضينا و لم يحصل لنا طول دهرنا *** سوى ما درينا حرفة بعد حرفة

سوى صرفنا الفاظ بعض الطوائف *** سوى نحونا جمع دفاتر عصبة

سوى ما عرفنا من حوامل انجم *** تداويرها و الخمسة ذات حيرة

سوى سير فيل وفق لوح مربع *** او العدل من بيتين فيه بحصة

و لقط و تكسير اساس نظيرة *** و مستحصل ما استحصل للصعوبة

و مفتاح مغلاق لدى ذى الكتابة *** و مغن و ظلى من الهندسية

و آلات ارصاد كأنواع حلقة *** و حك وإسكاف و ربع و لبنة

سوى نقطة قرن الغزال و نصرة *** و ذا شكل لحيان و ذا بيت عقلة

سوى الامتياز بين اصل البرائة *** و ما هو اصل الاشتغال لذمة

و هذا فراغ ليس حكم التجاوز *** و هذا ورود ليس حكم الحكومة

نام کتاب : الجعل و العمل الضابط في الرابطي و الرابط و قصيده ينبوع الحيوه نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست