responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجعل و العمل الضابط في الرابطي و الرابط و قصيده ينبوع الحيوه نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 107

ثقى بالذى اياه يقصد من سواه *** دعى ما دعاه الغاغة من دنية

و اياك و الدون الذى كان فانيا *** عليك بما فيه ابتغاء الأعزة

و لا يشتكى الحر من احوال دهره *** فان هوان الدهر دون لشكوة

و ليس مناص من أناس و بأسهم *** فلابد من إغماض أوهام فرقة

و يا قوم هل من مخلص يرتجى لنا *** أم الحكم أن نرضى بتلك البلية

لك الويل و التعس لان كنت جائرا *** على اضعف المخلوق كان كنملة

اذا قيس ذنب ماإلى ذنب آخر *** فذا عند هذا من ذنوب صغيرة

اذا ما نظرت الله جل جلاله *** ترى كل ذنب من ذنوب كبيرة

و نصبح فى امر و نمسى باخر *** نروح و نغدو فى الأمانى الرزية

مضى الأمد و الوقت قد أقبل الأبد *** على ما انقضى العمر لقد ضاع ثروتى

و أقبلت الأخرى فقد حان رحلتى *** و أدبرت الدنيا فقد دان ضجعتى

كرهت امورا كانت الخير كله *** و احببت الاخرى و هى عين الكريهة

تمنيتها ثم توخيت بعد ذا *** بأن لم تك تلك الامانى منيتى

و أمنية فيها الأمان بمعزل *** و أمنية فيها انفعالى و خفتى

و كنت ظننت ما ظننت و انها *** لما نفعت تالله مثقال ذرة

فخليت نفسى عن سوى حسن ظنها *** بربى فعاشت فى سراح و فسحة

مواعيد عرقوب سمعت و شرها *** أمانى نفس كان فيها منيتى

و قد نالنى ريب المنون على الولاء *** و أنقذنى الرحمن من سوء ميتتى

و لا أقدر تقرير تلك المهالك *** و لا أظهر ما عند ربى لحسبتى

و مشرب يعقوب النبى لموردى *** إلى الله يشكو البث و الحزن عفتى

نام کتاب : الجعل و العمل الضابط في الرابطي و الرابط و قصيده ينبوع الحيوه نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست