ثم مررت بعيسى فقال : مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح .
قلت من هذا ؟ قال : عيسى ابن مريم .
ثم مررت بإبراهيم فقال : مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح .
قلت : من هذا ؟ قال : هذا إبراهيم .
ثم عرج بي حتى ظهرت بمستوى أسمع فيه صريف الأقلام ، ففرض الله عز
وجل على أمتي خمسين صلاة ، فرجعت بذلك حتى مررت على موسى ، فقال موسى :
ماذا فرض ربك على أمتك ؟ قلت : فرض عليهم خمسين صلاة .
قال لي موسى : فراجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك .
فراجعت ربي ، فوضع شطرها ، فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال : راجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك .
فراجعت ربي فقال : هن خمس وهي خمسون ، لا يبدل القول لدي .
فرجعت إلى موسى فقال : راجع ربك .
فقلت : قد استحييت من ربي .
ثم انطلق بي حتى انتهى بي إلى سدرة المنتهى ، فغشيها ألوان لا أدري
ما هي ، ثم دخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك ثم عرج بي
حتى ظهرت بمستوى اسمع فيه صريف الاقلام ) ( 1 ) 5846 - فرخ الزنا لا يدخل
الجنة ( 2 ) 5847 - فرغ الله عز وجل إلى كل عبد من خمس : من أجله ، ورزقه ،
وأثره ، ومضجعه ، وشقي أم سعيد ( 3 )