responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البحث في رسالات عشر نویسنده : القدیري، محمدحسن    جلد : 1  صفحه : 6
وآله [1] و بعض الروايات الاخرى يمكن استفادة مشروعية الجماعة فيها مما دل على مشروعيتها في الحواضر , فان المستفاد من أدلة القضاء أن القضاء عين الاداء بحسب الحقيقة إلا أنها بعد الوقت , فصلاة المغرب قضاء عين صلاة المغرب أداء بحسب الحقيقة , و إنما الفرق بينهما أن الاداء في الوقت والقضاء بعده , و لذا يحكم في صلاة القضاء بجميع ما حكم به في صلاة الاداء كأحكام السهو و النسيان و الشك و غيرها , فما دل على مشروعية الجماعة في الصلوات ـ ولو قيل بعدم الاطلاق فيه من جهة قضاء الصلوات إلا أنه بعد ضميمة الجهة المذكورة و هي عينية الاداء و القضاء إليه ـ يدل على مشروعية الجماعة في القضاء أيضا , هذا مع أنه لا خلاف فيه ظاهرا بل ادعي عليه الاجماع , فلا مجال للارتياب فيه .

و أما بالنسبة الى سائر الفرائض فلا كلام ولا إشكال في صلاة الايات و الاموات للاخبار الخاصة الواردة [2] فيهما كما أن الامر في صلاة الجمعة و العيدين موكول الى محلهما لورود الادلة الخاصة فيهما [3] و اختلاف الاقوال فيهما أيضا , إلا أن المسلم الذى هو القدر المتيقن من أدلتهما وجوب الجماعة فيهما في الجملة , و الكلام في محله .

بقي الكلام في صلاة الطواف , و لم يرد في مشروعية الجماعة فيها دليل بالخصوص , فلابد من ملاحظة الادلة العامة فنقول : قد استدل على المشروعية فيها بامور :

( منها ) : الاطلاقات الواردة في باب الجماعة مثل قوله عليه السلام في


[1]الوسائل : ج 3 , باب 61 من أبواب المواقيت , حديث . 6

[2]الوسائل : ج 5 , باب 7 و 12 من أبواب صلاة الكسوف و الايات وج2 باب 6 و 16 و 17 و 19 و 21 و 25 و 27 و 28 و 29 و32 و 33 من أبواب صلاة الجنازة .

[3]الوسائل : ج 5 , باب 2 و 5 و 6 من أبواب صلاة الجمعة , و باب 2 من أبواب صلاة العيد .

نام کتاب : البحث في رسالات عشر نویسنده : القدیري، محمدحسن    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست