responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البحث في رسالات عشر نویسنده : القدیري، محمدحسن    جلد : 1  صفحه : 131
من كلام الامام ( عليه السلام ) لعدم إمكان تفسير الامام كلام نفسه الشريف بجملة يعني . فلابد من كونها من كلام الراوى ولايمكن الاعتماد على ما فهمه الراوى مع عدم ذكر منشأ فهمه .

و ليس شيء من الروايات المشتملة على (( من يخطب )) أو ما بمعناه في مقام البيان من جهة توسع ذلك و تضيقه , على أن بعضها ناظرة إلى ما هو شرط للانعقادلا الوجوب لوجود خمسة فيها , فراجع .

( سادسا ) إن ما استفاده السيد الاستاذ ـ دام ظله ـ مبني على أن يكون كلمة (( يخطب )) خبر (( كان )) ولكن من المعلوم أن (( كان )) في الرواية ليست من أفعال الناقصة بل هي فعل تام بقرينة كلمة (( من )) الموصولة , فان الموصول وصلته بمنزلة الكلمة الواحدة . فمعنى إذا كان من يخطب : أن من يخطب بوجوده تاما شرط في وجوب صلاة الجمعة لا بوجوده ناقصا أى في حال الخطبة , فالشرط هو الوجود لا الخطبة , و هذا إنما يناسب إذا كان من يخطب عنوانا لشخص خاص بحيث يكون وجوده شرطا في الوجوب . فعلى ذلك الرواية على خلاف المطلوب , و هو القول بالمنصبية أدل .

نعم هذا البيان في (( إمام يخطب )) غير جار إلا أن يعلم المراد منه مما ذكرنا في (( من يخطب )) , فتدبر جيدا .

قال : بقي الكلام في بعض ما استدل به على الوجوب التعييني لصلاة الجمعة من الروايات .

الاول : صحيحة زرارة , قال : قلت لابي جعفر ( عليه السلام ) : على من تجب الجمعة ؟ قال : تجب على سبعة نفر من المسلمين , ولا جمعة لاقل من خمسة من المسلمين أحدهم الامام . فاذا اجتمع سبعة ولم يخافوا أمهم

نام کتاب : البحث في رسالات عشر نویسنده : القدیري، محمدحسن    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست