نام کتاب : الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم مع خلفائه نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 207
2 ـ صعصعة بن صوحان :
وقام الطيب الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان فخاطب الإمام قائلاً له :
« والله يا أمير المؤمنين لقد زيّنت الخلافة ، ومازانتك ، ورفعتها وما رفعتك ، ولهي اليك أحوج منك اليها [1] . . »
3 ـ ثابت بن قيس :
وانبرى ثابت ين قيس خطيب الأنصار فخاطب الإمام :
« والله يا أمير المؤمنين ، لئن كان قد تقدموك في الولاية فما
تقدموك في الدين ، ولئن كانوا سبقوك أمس لقد لحقتهم اليوم ، ولقد كانوا
وكنت لا يخفى موضعك ولا يجهل مكانك يحتاجون اليك فيما لا يعلمون ، وما
احتجت إلى أحد مع علمك » .
4 ـ مالك الأشتر :
واندفع المؤمن الثائر على الظلم والطغيان مالك الأشتر فخاطب الناس معرّفاً لهم بحقيقة علي قائلاً :
« أيها الناس هذا وصي الأوصياء ، ووارث علم الأنبياء ، العظيم
البلاء ، الحسن العناء ، الذي شهد له كتاب الله بالإيمان ورسوله بجنة
الرضوان ، من كملت فيه الفضائل ، ولم يشك في سابقته وعلمه وفضله الأواخر
ولا الأوائل . . »
5 ـ عقبة بن عمرو :
وانبرى عقبة بن عمرو فأخذ يتلو فضائل أبي الحسن قائلا :
« من له يوم كيوم العقبة ، وبيعة كبيعة الرضوان ، والإمام الأهدى الذي لا يخاف جوره ، والعالم الذي لا يخاف جهله [2] . . » .
وتتابعت الخطب من كبار الصحابة وهم يشيدون بفضائل ابي الحسن ، ويذكرون مناقبه ومآثره ، ويدعون المسلمين إلى الالتفاف حوله .
[1] بهذا المضمون قال احمد بن حنبل في علي « ان الخلافة لم تزّين علياً بل علي زانها » ذكر ابن الجوزي في مناقب احمد ص 163 .