وعندما كان يتحدث عيسى ( عليه السلام ) الى الحواريين قال لهم «
.... وأنا آمركم أن لا تحدثوا أنفسكم بالزنا فضلاً من أن تزنوا » . [3]
فالتفكير بالذنب يلوث مركز تصميم الانسان ، وانّ مركزاً هكذا تفكيره فهو اقرب الى ظلمة الذنب من نورانية طاعة الله سبحانه .
العوامل المحفزة للذنب :
في هذا البحث « معرفة الذنب » موضوع في غاية الأهمية يجب معرفته
بعد معرفة الاسباب الاصلية للذنب وهذا الموضوع هو : معرفة الارضية لنشوء
الذنب .
لذلك قالوا : مقدار القابلية لقبول الذنب عامل مهم مؤثر في تهذيب
النفس ، فلا يوجد أدنى شكّ في أنّ طبع المطر لطيف لكن ينبت الورد الجميل في
البستان وينبت الشوك في السبخة .
فالذي لا يذنب يجب عليه الانتباه الى الارضية المهيئة للذنب ويشخصها ويعرفها عند ذلك يقف أمامها ويعالجها . فقلة الفيتامينات