responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذنب اسبابه و علاجه نویسنده : القرائتي، محسن    جلد : 1  صفحه : 240

وأولئك هم الغافلون .

وفي الآية 5 من سورة الصف نقرأ :

﴿ فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم .

وفي الآية 10 من سورة الروم نقرأ :

﴿ ثمّ كان عاقبة الّذين أساؤوا السؤأى أن كذّبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤن .

ونرى كثيراً في التاريخ ان الطواغيت الذين استمروا على اقتراف الذنوب قد تجاوزوا حد الكفر والانكار والتنكيل بالأنبياء والاستهزاء بهم ، وكل هذه الآثار السيئة قد خلفها الذنب ، وعلى العكس فالاستمرار على الاعمال الصالحة يعطي للقلب صفاءاً ويعطي نورانية للروح . وحول هذا الموضوع نأتي بالروايات التالية :

1 ـ قال الامام الصادق ( عليه السلام ) قال ابي ( عليه السلام ) :

« ما من شيء أفسد للقلب من خطيئةٍ ، إنّ القلب ليواقع الخطيئة فما تزال به حتى تغلب عليه فيصير أعلاه أسفله » [1] .

2 ـ وقال الامام الكاظم ( عليه السلام ) :

« أذا أذنب الرجل خرج في قلبه نكتة سوداء فان تاب إنمحت وإن زاد زادت حتى تغلب على قلبه فلا يفلح بعدها أبداً » [2] .

وقال امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :


[1] اصول الكافي ج 2 ص 268 .

[2]بحار الانوار ج 73 ص 327 ـ ميزان الحكمة ج 3 ص 464 .

نام کتاب : الذنب اسبابه و علاجه نویسنده : القرائتي، محسن    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست