« من أحبّ أنّ يعلم أقبلت صلاته أم لم تقبل فلينظر : هل منعت صلاته عن الفحشاء والمنكر ؟ فبقدر ما منعته قبلت منه » [2] .
3 ـ وقال امير المؤمنين علي ( عليه السلام )
« والصلاة تنزيها عن الكبر ... والنهي عن المنكر ردعاً للسّفهاء » [3] .
عند القيام بالعبادات مثل : الصلاة ، والصوم ، والحج و ... نرى ان
هناك اموراً تبطل هذه العبادات فيجب مراعاتها والانتباه الى مبطلاتها لتكون
مقبولة وعلى الوجه الصحيح . فهذه المراعات هي نوع من انواع الترويض لتقوية
الارادة لتربية النفس للوقوف امام الذنوب ، لان ترك الذنب يحتاج الى مقدار
من الارادة واستقامة الانسان ، والمسألة الاخرى هي موضوع علاج الذنب
لتطهير الانسان منه . فيجب الانتباه اليه بعمق ودقة ، وقد ذكر علماء
الاخلاق الطرق الواضحة في معالجة الذنوب حيث بينوا لنا ان لكل ذنب علاجاً
خاصاً ودواء شافياً للصدور ، حيث جاءت في الروايات جملة من هذه الأدوية
لعلاج الذنوب [4] . فعلى سبيل المثال نذكر نماذج منها :