نام کتاب : الذنب اسبابه و علاجه نویسنده : القرائتي، محسن جلد : 1 صفحه : 224
« من علم أن الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما
يعمله من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الاعمال فذلك الذي خاف مقام
ربه ونهى النفس عن الهوى » [1] .
وقال الامام الصادق ( عليه السلام ) أيضاً :
« يا اسحق خف الله فانك تراه وان كنت لا تراه يراك » [2] .
وقال الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
« يا أبا ذر إياك إياك أن تدركك الصرعة عند
العثرة ، فلا تقال العثرة ولا تمكّن من الرجعة ، ولا يحمدك من خلّفت بما
تركت ، ولا يعذرك من تقدم عليه بما اشتغلت به » [3] .
[3]بحار الانوار ج 77 ص 75 يعني واظب على نفسك أن لا يدركك الموت
حين غفلتك واشتغالك بالدنيا فلا تتمكن من الاقالة والرجعة ووارثك لا يحمدك
بما تركت له . ولا يقبل الله العذر منك باشتغالك بامور الدنيا .