﴿ تلك الدّار الآخرة نجعلها للّذين لا يريدون علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقّين ﴾ .
العلو في الدنيا احد فروع طلب الرئاسة ، وهذه الآية تحكي عن اولئك
الذين يطلبون الرئاسة في الدنيا وانها هدفهم الاسمى فهؤلاء لا خلاق لهم في
الآخرة ولا نصيب .
قال امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :
« إن الرجل ليعجبه أن يكون شراك نعله اجود من شراك نعل صاحبه فيدخل تحتها » . [2]
الرئاسة في الروايات :
الرئاسة على نوعين :
1 ـ الممدوحة .
المذمومة .
ارئاسة الممدوحة هي تلك التي تتخذ كوسيلة لاحقاق الحق وابطال
الباطل ، أما الرئاسة المذمومة فهي تلك التي تتخذ كهدف وجسرٍ لهوى النفس
والانحراف .
[1] وقد تقدمت مباحث حول هذا الموضوع تحت عنوان « قادة الضلال » .