responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذنب اسبابه و علاجه نویسنده : القرائتي، محسن    جلد : 1  صفحه : 154

وأهوائها [1] .

4 ـ في الآية 83 من سورة القصص نقرأ :

﴿ تلك الدّار الآخرة نجعلها للّذين لا يريدون علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقّين .

العلو في الدنيا احد فروع طلب الرئاسة ، وهذه الآية تحكي عن اولئك الذين يطلبون الرئاسة في الدنيا وانها هدفهم الاسمى فهؤلاء لا خلاق لهم في الآخرة ولا نصيب .

قال امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :

« إن الرجل ليعجبه أن يكون شراك نعله اجود من شراك نعل صاحبه فيدخل تحتها » . [2]

الرئاسة في الروايات :

الرئاسة على نوعين :

1 ـ الممدوحة .

المذمومة .

ارئاسة الممدوحة هي تلك التي تتخذ كوسيلة لاحقاق الحق وابطال الباطل ، أما الرئاسة المذمومة فهي تلك التي تتخذ كهدف وجسرٍ لهوى النفس والانحراف .


[1] وقد تقدمت مباحث حول هذا الموضوع تحت عنوان « قادة الضلال » .

[2]تفسير جوامع الجامع ، تفسير الاية .

نام کتاب : الذنب اسبابه و علاجه نویسنده : القرائتي، محسن    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست