2 ـ الذنوب الصغيرة .
وقد نشأ هذا التقسيم من القرآن الكريم والروايات ، فمثلاً نقرأ في القرآن الكريم :
الآية 31 من سورة النساء :
﴿ إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفّر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً ﴾ .
وفي الآية 49 من سورة الكهف :
﴿ ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين ممّا فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرةً إلاّ أحصاها ﴾ .
وفي الآية 32 من سورة النجم :
﴿ الّذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش الاّ اللّمم إنّ ربك واسع المغفرة ... ﴾ [1] .
1 ـ اللمم ( على وزن قلم ) واصلها القرب من الذنب وتحتسب من الذنوب الصغيرة .
وفي الآية 37 من سورة الشورى :
﴿ والّذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش ﴾ .
وفي الآية 48 من سورة النساء :
[1] اللمم ( على وزن قلم ) تعني في الاصل الاقتراب نحو الذنب ، كما يعبر عن الذنوب الصغيرة بـ « اللمم » ايضاً .