نهيٍ قاطع عن اعانة الظالم والمذنبين .
وكذلك جاءت الروايات الاسلامية بعناوين وتعابير مختلفة ناهية عن اعانة الظالم ومساعدة المذنب ونذكر منها :
1 ـ « من تبسم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه ومن أتى ذا بدعة فوقره فقد سعى في هدم الاسلام » .
2 ـ « من ولّى جائراً على جور كان قرين هامان في جهنم » . [1]
3 ـ « من سوّد إسمه في ديوان الظلمة حشره الله يوم القيامة خنزيراً » . [2]
4 ـ « .... والنظر اليهم على العمد من الكبائر التي يستحق عليها النار » . [3]
5 ـ « ملعون ملعون عالم يؤم سلطاناً جائراً معيناً له على جوره » . [4]
6 ـ « يا علي كفر بالله العظيم من هذه الامة عشرة .... وبائع السلاح من اهل الحرب » . [5]
7 ـ « اذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين الظلمة ، وأعوان الظلمة ، وأشباه الظلمة ، حتى من بري لهم قلماً ، ولاق لهم دواة .
[1] وسائل الشيعة ج 12 ص 134 و 133 .
[2]نفس المصدر السابق ص 130 ـ البحار ج 75 ص 374 .
[3]بحار الانوار : ج 75 ، ص 374 .
[4]بحار الانوار : ج 75 ، ص 381 .
[5]وسائل الشيعة ج 12 ص 71 .