« المستتر بالحسنة يعدل سبعين حسنة ، والمذيع بالسيئة مخذول والمستتر بها مغفور له » . [1]
3 ـ وقال الامام الباقر ( عليه السلام ) :
« يجب للمؤمن على المؤمن أن يستر عليه سبعين كبيرةً » [2] .
4 ـ وقال الامام الصادق ( عليه السلام ) :
« إني لأرجو النجاة لهذه الامة لمن عرف حقنا منهم إلاّ لأحد ثلاثة : صاحب سلطان جائر ، وصاحب هوى والفاسق المعلن » . [3]
5 ـ وقال الامام الصادق ( عليه السلام ) أيضاً :
« اذا جاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولا غيبة » . [4]
6 ـ وقال الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
« اللهمّ اني أعوذ بك من خليلٍ ماكرٍ ... ان رأى حسنةً دفنها . وإن رأى سيئةً أذاعها » . [5]
7 ـ وقال امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :
« ذوو العيوب يحبون إشاعة معائب الناس لهم العذر » . [6]
وفي الفقه هناك احكام شرعية متشعبة تتعلق بالمذنب ، منها الذي يخفي الذنب والمذنب المعلن المتجاهر بالذنب ، واليك نموذج
[1] اصول الكافي ج 2 ص 160 ( باب ستر الذنوب ) .
[2]سفينة البحار ج 1 ص 598 .
[3]البحار ج 73 ص 355 .
[4]سفينة البحار ج 2 ص 361 .
[5]نهج الفصاحة ص 101 .
[6]فهرس الغرر ص 288 .