responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاربعين في امامه الائمه الطاهرين نویسنده : القمي، محمدطاهر بن محمد حسین    جلد : 1  صفحه : 73

وكيف يجوز للعقلاء أن يجوزوا على سيد الأنبياء خروجه من الدنيا من غير وصي وخليفة ؟ مع علمهم بأنه صلى الله عليه وآله ما كان يخرج من المدينة الى غزوة الا بعد تعيين خليفة ، وما كان يترك قرية ولا سرية من غير أمير ، ذلك ظن الذين لا يوقنون وبالاخرة هم لا يؤمنون .

وكيف يجوز العاقل أن يخرج سيد البشر من الدنيا بغير وصية ؟ مع أمره الناس وتحريصهم حتى ورد في صحيحي مسلم والبخاري ، عن النبي صلى الله عليه وآله : ما حق مسلم أن يبيت الا ووصيته عنده مكتوبة [1] .

ألم يسمع قول الله عزوجل أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون [2] وإذا ثبتت الوصية ، ثبت أن عليا عليه السلام هو المخصوص بالوصية دون غيره ، لعدم القائل بالفصل .

تتمة في

الأخبار المتفرقة الدالة على امامة أمير المؤمنين عليه السلام ووجوب اتباعه وفرض طاعته

نقل أبو المكارم في الأربعين عن سلمان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حق عليعلى هذه الامة كحق الوالد على ولده [3] .

وكذا نقل عن الديلمي في الفردوس [4] .

ونقل عن كتاب الخصائص عن أنس : حق علي على المسلمين كحق الوالد على الولد [5] .


[1] صحيح البخاري 3 : 185 ، وصحيح مسلم 3 : 1249 - 1250 .

[2] البقرة : 44 .

[4] احقاق الحق 6 : 488 - 492 عن مصادر كثيرة لأهل السنة .

[4] فردوس الأخبار 2 : 210 برقم : 2495 ط بيروت .

[5] راجع : مناقب ابن المغازلي ص 48 برقم : 70 ، ولسان الميزان 4 : 399 ، وينابيع المودة ص 123 .

نام کتاب : الاربعين في امامه الائمه الطاهرين نویسنده : القمي، محمدطاهر بن محمد حسین    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست