responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاربعين في امامه الائمه الطاهرين نویسنده : القمي، محمدطاهر بن محمد حسین    جلد : 1  صفحه : 579

أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون ان هم الا كالأنعام ) [1] الاية .

ومما يدل أيضا على أن اسلام عمر وقوله ( لا نعبد الله سرا ) كان على سبيل المخادعة ، أنه لم يكن من أهل الشجاعة ، وعظم القدر ، ومن الرؤساء المطاعين في قريش والعرب ، فلا وجه لمنعه عبادة الله سرا الا ما ذكرناه من المخادعة ونقض ما أبرم الرسول صلى الله عليه وآله .

الدليل التاسع والثلاثون

[ بطلان امامة ثالث خلفائهم ]

ان عثمان الملقب ب‌ ( نعثل ) الذي هو ثالث خلفاء المخالفين كان ظالما فاسقا ، ومنكان كذلك لا يصلح للخلافة بالاجماع ، فبطل امامة الأولين أيضا ، لعدم القائل بالفصل ، فثبت حقية مذهبنا وأئمتنا الاثني عشر ، لبطلان سائر الفرق الاسلامية على ما بيناه ، وأما كونه ظالما فنحن نبينه .

اعلم أن في تسميته بنعثل أقوالا ، ففي حديث شريك : أن عائشة وحفصة قالتا له : سماك رسول الله نعثلا تشبيها لك بيهودي .

وقال الكلبي : انما قيل نعثلا تشبيها برجل لحياني من أهل مصر ، وقيل من خراسان .

وقال الواقدي : شبه بذكر الضباع ، فانه نعثل لكثرة شعره ، وقال : انما شبه بالضبع لأنه إذا صاد صيدا قاربه ثم أكله ، وانه اتي بامرأة لتحد ، فقاربها ثم أمر برجمها ، ويقال النعثل للتيس الكبير العظيم اللحية .

قاله الكلبي في كتاب المثالب : كان عفان ممن يلعب به ويتخنث ، وكان يضرب بالدف [2] .

وقد أحدث عثمان امورا :


[1] الفرقان : 44 .

[2] الصراط المستقيم 3 : 30 .

نام کتاب : الاربعين في امامه الائمه الطاهرين نویسنده : القمي، محمدطاهر بن محمد حسین    جلد : 1  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست