عبدالعالي الميسي ، وهو روي عن الشيوخ المذكورين في السند الاول الى مؤلفي الكتب الاربعة .
وأما تلامذته ومن يروي عنه ، فهما أيضا شيخان جليلان ، وهما : 1 - العلامة محمد باقر المجلسي قدس سره ، وله اجازة مبسوطة منه .
2 - الشيخ المحدث الحر العاملي ، فقد صرح بروايته عنه في كتاب أمل الامل .
ولم نعثر على غيرهما ممن روى عنه ، ولعل هناك عدة كثيرة تلمذوا عليه ورووا عنه ولكن أرباب التراجم والمعاجم الرجالية أهملوا ذكرهم
اجازته للعلامة المجلسي
قدس سرهما : قال العلامة المجلسي قدس سره في اجازات البحار :
صورة اجازة كتبها لنا المولى الاجل العالم الورع ، مولانا محمد طاهر القمي
قدس سره بخطه الشريف : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله الذي أوضح لنا
السبل الى الاحكام ، وجعل الرواية طريقا لاخذها عن هداة الانام ، والصلاة
والسلام على سيد أنبيائه ، وسفرائه المعصومين الكرام .
وبعد فان الاخ في الله ، الجليل النبيل ، العالم العامل ، الفاضل
الكامل ، جامعبحار الانوار ، مروج آثار اللائمة الاطهار ، أعني : التقي
النقي الطاهر ، مولانا محمد باقر ، عصمه الله تعالى من الكبائر ، والصغائر ،
قد طلب مني اجازة ما صح لي اجازته ، مما صنفه ورواه علماؤنا الماضون ،
وسلفنا الصالحون ، من الكتب الاربعة المشهورة التي هي دعائهم الايمان ،
ومرجع الفقهاء في هذا الزمان ، أعني : كتاب الكافي للشيخ ثقة الاسلام محمد
بن يعقوب الكليني ، وكتاب من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق محمد بن علي بن
الحسين بن بابويه القمي ، وكتابي التهذيب والاستبصار لشيخ الطائفة أبي جعفر
محمد بن الحسن الطوسي ، أعلى الله تعالى مقامهم ، وأجزل في الجنة اكرامهم ،
وغير هذه الكتب الامامية .