responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسدالغابه في معرفه الصحابه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 2  صفحه : 231

وأبو موسى وروياه عن عروة وقال ابن اسحاق قتل يوم الجسر من الانصار من بنى النجار ثم من بنى عدى زيد بن سراقة بن كعب وقال أبو عمر قتل يوم جسر أبى عبيد بالقادسية أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى قلت قولهم انه قتل يوم الجسر جسر المداين مع سعد بن أبى وقاص وأميرهم أبو عبيد هذا اختلاف ظاهر فان يوم الجسر يوم مشهور من أيام المسلمين والفرس وكان أمير المسلمين أبا عبيد الثقفى ولم يحضره سعد وقولهم جسر المداين وجسر القادسية فليس بشئ وليس ينسب الجسر اليهما وانما يقال جسر أبى عبيد لانه قتل فيه ولا يقال يوم قس الناطف أيضا ولم يكن أبو عبيد باقيا إلى يوم القادسية والمداين ولم يكن لهما يوم يقال له يوم الجسر فان المداين الغربيه أخذها المسلمون ولم يكن بينه وبينها قتال عبروا فيهعلى جسر واما المداين الشرقية التى فيها الايوان فان المسلمين عبروا دجلة إليها سباحة على دوابهم ولم يكن هناك جسر يعبرون عليه والله أعلم وهذا النسب ساقه أبو عمر فقال خزيمة وذكره ابن الكلبى فقال غزية ( ب د ع

زيد ) بن سعنة الحبر أحد احبار يهود ومن أكثرهم مالا أسلم فحسن اسلامه وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم مشاهد كثيرة وتوفى في غزوة تبوك مقبلا الى المدينة روى عنه عبد الله ابن سلام انه قال لم يبق من علامات النبوة شئ الا وقد عرفته في وجه محمد حين نظرت إليه الا اثنتين لم أخبرهما منه يسبق حلمه غضبه ولا يزيده شدة الجهل عليه الا حلما فكنت اتلطف له لان أخالطه وأعرف حلمه وجهله قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الايام من الحجرات ومعه على بن أبى طالب فأتاه رجل على راحلته كالبدوي فقال يا رسول الله ان قرية بنى فلان قد أسلموا وقد أصابتهم سنة وشدة فان رأيت ان ترسل إليهم بشئ تعينهم به فعلت فلم يكن معه شئ قال زيد فدنوت منه فقلت له يا محمد ان رأيت ان تبيعني تمرا معلوما من حائط بنى فلان إلى أجل كذا وكذا فقال لا يا أخا يهود ولكن أبيعك تمرا معلوما الى أجل كذا وكذا ولا أسمى حائط بنى فلان فقلت نعم فبايعني وأعطيته ثمانين دينارا فأعطاه الرجل قال زيد فلما كان قبل محل الاجل بيومين أو ثلاثة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الانصار ومعه أبو بكر وعمر وعثمان في نفر من أصحابه فلما صلى على الجنازة أتيته فاخذت بمجامع قميصه وردائه ونظرت إليه بوجه غليظ ثم قلت ألا تقضى يا محمد حق فوالله ما علمتكم يا بنى عبد المطلب لسئ القطاء مطل

نام کتاب : اسدالغابه في معرفه الصحابه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 2  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست