responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسدالغابه في معرفه الصحابه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 1  صفحه : 355

يا رسول الله قد علمت مكان حارثة منى فان يكن في الجنة فسأصبر والا فسيرى الله تعالى ما أصنع فقال يا أم حارثة انها ليست بجنة ولكنها جنات كثيرة وهو في الفردوس الاعلى قالت سأصبر وقد روى انه قتل يوم أحد والاول أصح أخرجه أبو موسى وأبو نعيم وقال وهذا هو حارثة بن سراقة الذى يأتي ذكره والربيع امه نسب إليها لانها التى خاطبت النبي صلى الله عليه وسلم وهى التى بقى من أبويه عند هذه الحادثة وليس على ابن منده فيه استدراك لان نسبه إلى امه ليس مشهورا بالنسبة إليها ولان ابن منده قد ذكر حارثة بن سراقة قال ويقال حارثة بن الربيع وهو ابن عمة أنس بن مالك ( ع

حارثة ) بن زيد الانصاري بدرى قال محمد بن اسحاق المسيبى عن محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب فيمن شهد بدرا من الانصار من بنى الحارث بن الخزرج حارثة بن زيد بن ابى زهير بن امرئ القيس كذا في رواية المسيبى حارثة وفى رواية ابراهيم بن المنذر خارجة ومثله قال ابن اسحاق اخرجه ههنا أبو نعيم واخرجه ابن منده وأبو عمر في خارجة وهو أصح والاول وهم ( ب د ع

حارثة ) بن سراقة بن الحارث بن عدى بن مالك بن عدى بن عامر ابن غنم بن عدى بن النجار الانصاري الخزرجي النجارى أصيب ببدر وأمه الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك قتله حبان بن العرقة ببدر شهيدا رماه بسهم وهو يشرب من الحوض فأصاب حنجرته فقتله وكان خرج نظارا وهو غلام ولم يعقب فجاءت أمه الربيع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله قد علمت مكان حارثة منى فان يكن من أهل الجنة فسأصبر والا فسيرى الله ما أصنع قال يا أم حارثة انها ليست بجنة ولكنها جنات كثيرة وهو في الفردوس الاعلى قالت سأصبر قال أبو نعيم وكان عظيم البر بأمه حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم دخلت الجنةفرأيت حارثة كذلكم البر أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن على الفراتي الفقيه الشافعي أخبرنا أبو محمد يحيى بن على بن الطراح أخبرنا أبو الحسين محمد بن على بن محمد ابن المهتدى بالله أخبرنا محمد بن يوسف بن دوست العلاف أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا عبد الله بن عون اخبرنا يوسف بن عطية عن ثابت البنانى عن أنس قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشى إذ استقبله شاب من الانصار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كيف أصبحت يا حارث قال أصبحت مؤمنا بالله حقا قال انظر ماذا تقول فان لكل قول حقيقة قال يا رسول الله عزفت نفسي عن الدنيا

نام کتاب : اسدالغابه في معرفه الصحابه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست