در طول تاريخ، هميشه حق و باطل با يكديگر در حال جنگ بوده اند، ولى قرآن وعده پيروزى نهايى حق را بر باطل مى دهد.[1]

   امام على(عليه السلام) درباره جريان حق و باطل مى فرمايد:

اگر جريان باطل از آميختگى با حق مصون بماند، مردم حق جو منحرف نمى شوند; زيرا اغلب مردم حق گرا هستند و اگر حق از پوشش باطل، جدا و آزاد گردد، زبان بدخواهان از آن قطع مى گردد.[2]

   در اين درس، با بهره گيرى از آيات و روايات، راه هاى شناخت حق و باطل و آفات حق گرايى را مورد مطالعه قرار مى دهيم:

قرآن

﴿(ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلاّ بِالْحَقِّ...)﴾[3]

   ﴿(وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الاَْرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لاَتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنّا إِنْ كُنّا فاعِلِينَ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَ لَكُمُ الْوَيْلُ مِمّا تَصِفُونَ)﴾[4]

   ﴿(وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْئُولاً)﴾[5]

   ﴿(يا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَة فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ)﴾[6]

   ﴿(وَ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْم إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً)﴾[7]

   ﴿(وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الاَْرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ إِنْ هُمْ إِلاّ يَخْرُصُونَ)﴾[8]

﴿   (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ