نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 728
ميمونة بنت الحارث ، ثم زينب بنت عميس ، ثم جويريّة بنت الحارث ، ثم صفيّة بنت حُيَيّ ابن أخطب .
والتي وهبت نفسها للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم خولة بنت حكيم السلمي .
وكان له سريّتان يقسّم لهما مع أزواجه : ماريّة ، وريحانة الخندقيّة .
والتسع اللاتي قبض عنهن : عائشة ، وحفصة ، و اُم سلمة ، وزينب بنت
جحش ، وميمونة بنت الحارث ، و اُم حبيبة بنت أبي سفيان ، وصفيّة بنت حُيَيّ
بن أخطب ، وجويرية بنت الحارث ، وسودة بنت زمعة . وأفضلهن خديجة بنت خويلد
، ثم اُم سلمة بنت الحارث » [1] .
وكان اسم ميمونة برّة ، فسمّاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ميمونة بعد أن تزوّجها .
روى الحاكم النيساوري في المستدرك على الصحيحين عن اسرائيل ، عن
محمّد بن عبدالرحمن ، عن كريب ، عن ابن عباس قال : كان اسم خالتي ميمونة
برّة ، فسماها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ميمونة [2] .
وهي من راويات الحديث ، عدّها الشيخ الطوسي رحمه الله في رجاله ،
وابن عبدالبر وأبونعيم وابن مندة من الصحابيات ، روت عن رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم ، وروى عنها ابن اختها عبدالله بن العباس وغيره [3] ِ .
وذكر لها الشيخ الصدوق رحمه الله رواية في الفقيه عن عبيدالله بن علي الحلبي ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام :
« أنّ ميمونة كانت تقول : إنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كان
يأمرني إن كنت حائضاً أن أتّزر بثوب ثم اضطجع معه في الفراش » [4] .
[1]ـ الخصال : 419 باب قبض النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عن تسع نسوة .