وقيل قمري ، وهي اُم وهب بنت عبد ، زوجة عبدالله بن عمير ، الشهيد
بأرض الطف يوم عاشوراء مع سيّد شباب أهل الجنّة الإمام الحسين عليه السلام .
حضرت مع زوجها معركة الطف وشجّعته على نصرة الحسين عليه السلام ،
وقالت له حينما أخبرها بعزمه على نصره الحسين عليه السلام : أصبتَ أصاب
الله بك وأرشد اُمورك إفعل وأخرجني معك .
قال الطبري في تاريخه : نزل الكوفة عبدالله بن عمير من بني عُليم ،
واتخذ بئر الجعد داراً ، وكانت معه امرأة له من النمر بن قاسط يقال لها :
اُم وهب بنت عبد ، فرأى القوم بالنخيلة يعرضون ليسرحوا إلى الحسين ، قال :
فسأل عنهم ، فقيل له : يسرحون إلى الحسين بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم .
فقال : والله كنتُ على جهاد أهل الشرك حريصاً ، وإنّي لأرجو ألا
يكون جهاد هؤلاء الذين يغرّون ابن بنت نبيّهم أيسر ثواباً عند الله من
ثوابه إياي في جهاد المشركين .
[1]ـ معلومات ومشاهدات في الثورة العراقيّة الكبرى ( شاعرات في ثورة العشرين ) : 359 .
نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 704