أجمع أهل القبلة حتى الخوارج على أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لم يدعُ للمباهلة من النساء سوى ابنته فاطمة .
روى مسلم والترمذي : أنّ معاوية قال لسعد بن أبي وقاص : ما منعكَ أن تسبَ أباتراب ؟!
فقال سعد : أمّا ما ذكرت فلثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم فلن أسبّه ، ولئن تكون لي واحدة منهن أحبّ إليّ من حمر النعم :
سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول وقد خلّفه في بعض
مغازيه ، فقال علي : « خلّفتني مع النّساء والصبيان » ؟ فقال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم : « أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ
أنّه لا نبي بعدي ؟ » .
وسمعته صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم خيبر : « لأعطينّ الراية
غدأ رجلأ يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله » ، فتطاولنا إليها ، فقال
صلى الله عليه وآله وسلم : « ادعوا عليّأ » ، فاُتي به أرمد ، فبصق في
عينيه فبرأ ،