أخذت المقدّمات وفنون الأدب عن أفاضل نساء اُسرتها ، وحفظت القرآن
في أوائل عمرها ، وتفقهّت على والدها والشيخ عيسى آل الشهيد الثالث ، ولمّا
بلغت سنّ الرشد تزوّجت السيّد غلام حسين المجابي القزويني .
تصدرّت لتدريس الفقه والتفسير وعلوم القرآن في قزويني ، وكان يحضر
حلقة درسها جمع من فاضلات النساء ، وبعد وفاة زوجها رجعت إلى كربلاء في
حدود 1344هـ وتصدّرت للتدريس فيها .
كانت رحمها الله كثيرة العبادة ، شديدة الورع ، تصوم أكثر أيام
السنة . وكان زوجها مع فضله وعلمه يستفسر منها في حلّ بعض المسائل العلميّة
، وتفسير المشكل والمتشابه من آيات القرآن الكريم .
من مؤلّفاتها : رسالة في المسائل النسائية ، وتفسير للقرآن الكريم لم يتمّ ولم يخرج من السواد إلى البياض [1] .
[1]ـ مستدركات أعيان الشيعة 6 : 182 نقلاً عن الأستاذ عبدالحسين الصالحي في كتابه المخطوط رياحين الشيعة .
نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 536