نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 516
مرّضتها في مرضها الذي توفيّت فيه .
وقال ابن حجر في تهذيب التهديب : وهي التي غسّلت فاطمة الزهراء!
شهدت خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
روت عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، وعن فاطمة الزهراء سلام الله عليها .
وروى عنها ابن ابنها عبيدالله بن علي بن أبي رافع .
وقال ابن حجر في الإصابة : وقرأتُ بخطّ أبي يعقوب البحتري في
المجموعة الأدبية : إنّ المرأة التي قالت لحمزة لما رجع من الصيد : لو
رأيتَ ما فعل أبو جهل بابن أخيك ، حتى غضب حمزة ومضى إلى أبي جهل فضرب رأسه
بالقوس ، وانجر ذلك إلى إسلام حمزة : هي سلمى مولاة صفيّة بنت عبدالمطلب .
قال ابن الأثير في اُسد الغابة : ومن حديثها ما أخبرنا به اسماعيل
بن علي وابراهيم بن محمّد وغيرهما ، قالوا باسنادهم عن أبي عيسى ، قال :
حدّثنا أحمد بن منبع ، حدّثنا حمّاد بن خالد ، أخبرنا مولى لآل أبي رافع ،
عن علي بن عبيدالله ، عن جدّته ، وكانت تخدم النبيّ صلى الله عليه وآله
وسلم قالت : ما كان يكون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآله قرحة أو
نكتة إلاّ أمرني أن أضع عليها الحناء .
أمّا أبو رافع فقد كان قبطيّاً ، اشتراه العباس بن عبدالمطلب ووهبه
للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فأعتقه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ،
وقال في حقّه : « إن لكلّ نبي أميناً وأميني أبو رافع » .
وقد شارك في كلّ الغزوات مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ،
باستثناء غزوة بدر حيث كان مقيماً في مكّة ، وبعدما توفّي رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم لازم خدمة أمير المؤمنين سلام الله عليه ، وكان من
خيار شيعته . وقد سلّمه علي عليه السلام أمر بيت المال ، وشارك في حرب
الجمل وصفين . وكان ولديه عبيدالله وعلي كاتبين لأمير المؤمنين سلام الله
عليه ، ومن خواص شيعته .
وكان أبو رافع أوّل من جمع الحديث ورتّبه على أبواب ، وله كتب في السنن والأحكام وغيرها [1] .
[1]ـ الطبقات الكبرى 8 : 227 ، اُسد الغابة 5 : 478 ، الاستيعاب (
المطبوع مع الاصابة ) 4 : 333 ، الإصابة 4 : 333 ، تهذيب التهذيب 12 : 454
، أعلام النساء 2 : 254 ، رياحين الشريعة 4 : 332 ، أعيان النساء : 44 .
نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 516