إنّي كنت نصرانياً فأسلمت ، وإنّ أبي و اُمّي على النصرانيّة وأهل بيتي ، و اُمي مكفوفة البصر فأكون معهم وآكل في آنيتهم ؟
قال : « يأكلون لحم الخنزير » ؟
قلت : لا ، ولا يمسونه .
فقال : « لا بأس ، وانظر اُمّك فبرها ، فإذا ماتت فلا تكلها إلى
غيرك » ، ثم ذكر أنه زاد في برّها على ما كان يفعل وهو نصراني ، فسألته
فأخبرها أنّ الصادق عليه السلام أمره ، فأسلمت [3] .