نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 482
فجاءت سبيعة بنت الحارث الأسلميّة مسلمة بعد الفراغ من الكتاب ،
والنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بالحديبية ، فأقبل زوجها مسافر بن مخزوم
في طلبها وكان كافراً ، فقال : يا محمّد اُردد عليّ امرأتي ، فإنّك قد شرطت
لنا أن تردّ علينا من آتاك منّا ، وهذه طينة الكتاب لم تجف بعد ، فنزلت
الآية : ﴿ يا أيّها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهنّ . . . . . ﴾ [1] .
فاستحلفها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ما خرجت بغضا لزوجها
، ولا عشقاً لرجل منّا ، ولا خرجت إلاّ رغبةً في الإسلام . فحلفت بالله
الذي لا إله إلاّ هو على ذلك ، فأعطى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
زوجها مهرها وما أنفق عليها ولم يردّها عليه [2] .
268 ستّ العشيرة المهلّبيّة
ستّ العشيرة بنت أحمد بن سعيد بن محمّد البصري المهلّبي الكوفي .
عالمة ، فاضلة محدّثة .
يروي عنها السيّد جلال الدين عبدالحميد بن فخار بن معد بن فخار بن
أحمد العلوي الحسيني الموسوي الحائري الحلّي ، في منزلها بالكوفة سنة 566
هـ .
وذكر عمر رضا كحالة في أعلام النساء أنّ الراوي عنها في ذلك التأريخ هو عبدالحميد بن تقي بن اسامة العلوي الحسيني [3] .
ونقل السيّد محسن الأمين في كتابه أعيان الشيعة كلام كحالة قائلاً :
وقيل : إنّ الراوي عنها بذلك التأريخ هو العلاّمة النسابة السيّد جلال
الدين عبدالحميد بن التقي عبدالله بن اُسامة الحسيني ، وانّه مقدّم بكثير
عن سميّه السيّد جلال الدين عبدالحميد بن فخار بن معد
[2]ـ انظر : رجال الشيخ : 33 ، مجمع الرجال 7 : 175 ، منهج المقال :
400 ، نقد الرجال : 413 ، جامع الرواة 2 : 457 ، تنقيح المقال 3 : 80 ،
رياحين الشريعة 4 : 318 ، معجم رجال الحديث 23 : 192 ، المرأة في ظل
الإسلام : 247 .