responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 478

وقال السيّد محسن الأمين في الأعيان : ويحكي ابن أبي الحديد في شرح النهج أنّ بعض شيوخه قال له ما معناه : أترى أنّ زينب كانت أجلّ قدراً أو أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من فاطمة الزهراء ، وأنّ بعلها أبا العاص كان أحب إليه من علي بن أبي طالب ؟

فقال : لا .

فقال : أترى أنّ الشيخين لو قالا للمسلمين : هذه فاطمة بنت نبيّكم تطلب نخيلات في فدك رأيتم أن تدفعوا ذلك لها ، أكانوا يأبون ذلك ؟ ! [1] وقد اختلف بعض المؤرّخين في أنّ زينب ورقيّة هل هما بنتا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أم بنتا أختٍ لخديجة بنت خويلد ، واختلفوا أيضاً في أنّ زينب ورقيّة هما زوجتا عثمان بن عفان أم اُم كلثوم ورقيّة . فإني رأيت مَن ذكر زينب على أنّها زوجة عثمان بن عفان ، ورأيت بعضهم يذكر اُم كلثوم . وقد فصّلنا ذلك في ترجمة رقيّة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [2] .

263 زينب بنت محمّد بن يحيى

عدّها البرقي في رجاله من الراويات عن الإمام أبي جعفر الثاني عليه السلام [3] .

وذكرها الشيخ الطوسي في رجاله أيضاً من الصحابيات للإمام الجواد عليه السلام [4] .

وقال المامقاني : الظاهر كونها إماميّة ، إلاّ أنّي لم أقف على ما يُدرجها في الحسان [5]


[1]ـ أعيان الشيعة 7 : 141 .

[2]ـ انظر ترجمتها في : قرب الإسناد : 6 ، الكافي 5 : 555 و 6 : 369 تكملة الرجال 2 : 730 ، الاستغاثة : 75 ، إعلام الورى : 146 ، كشف الغمة 2 : 67 وغيرها من المصادر .

[3]ـ رجال البرقي : 62 .

[4]ـ رجال الشيخ الطوسي : 409 .

[5]ـ تنقيح المقال 3 : 80 . وانظر : مجمع الرجال 2 : 175 ، منهج المقال : 400 ، نقد الرجال : 413 ، جامع الرواة 2 : 457 ، أعيان الشيعة 7 : 142 ، رياحين الشريعة 4 : 304 ، معجم رجال الحديث 23 : 191 .

نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست