responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 470

وفي العرفان المجلد 37 ص 245 : جرت مناظرة حادّة بينها وبين كاتب مصري يدعى أبا المحاسن ، فكتبت إليه تهزأ به :

أولــستَ أرسطالـيس إن *** ذكـر الفـلاسفـة الأكابـر

وأبـو حـنيفـة سـاقـط *** في الرأي حين تكون حاضر

وكـذاك إن ذُكـر الخـليـ *** ـل فـأنت نـحوي وشاعر

مَـن هـرمس مَن سيبويـ *** ـه مَن ابن فورك إن تناظر

ولها مشطرة هذين البيتين :

( ما مـن كاتب إلاّ سيبلـى ) *** ويبلغ بـدء غـايتـه انتهـاء

وتمحوه الليالـي في سراهـا *** ( ويبقى الدهر مـا كتبت يداه )

( فلا تكتب يمينك غير شيء ) *** بـه يـرضى لك الـزلفى الإله

ولا تعمل سـوى عمـل مفيد *** ( يسرّك فـي القيامة أن تراه )

وقرّظ كتابها ( حسن العواقب ) محمّد بك غالب ، وهو في الرابع عشرة من سنيه ، فقالت تمدحه من جملة أبيات :

يـا واحداً فـي علاه *** لـكَ الثنـاء المـؤيّد

وخـاطبتكَ المعالـي *** أهنـأ وسـد يا محمّد

لا زلـتَ تعلو وترقى *** لـكلّ مجـد وسؤدد

وقالت في تأريخ ولادة مَن اسمها فاطمة :

زها اُفقُ العليـا بـشمس منيرة *** لهـا منبت تـروي الليالي مكارمه

وجـاء بـاقبال فقـلتُ مؤرّخـاً *** ( ألا وافت البشرى بميلاد فاطمة )

وقال صاحب مجلّة المنار في مجلته : لنادرة العصر ، وأميرة النظم والنثر ، السيّدة زينب فوّاز حفظها الله تشطير هذين البيتين :

ومصباح كـأنّ النـور منه *** محيّا مــن أحـبّ إذا تجلّى

أغار على الدجى بلسان أفعى *** فـشمّر ذيلـه فـرقا وولّـى

نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست