وجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال :
إنّ لي زوجة إذا دخلتُ تلقّتني ، وإذا خرجتُ شيّعتني ، وإذا رأتني
مهموماً قالت لي : ما يهمك ؟ إن كنتَ تهتم لرزقك فقد تكفّل لك به غيرك ،
وإن كنتَ تهتم لأمر آخرتك فزادك الله هماً ، فقال رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم : « وهذه مِن عمّاله ، لها نصف أجر الشهيد » [2] .
وفي رسالة أمير المؤمنين عليه السلام لولده الحسن عليه السلام عبّر عن الزوجة بأنها « ريحانة وليست قهرمانة » [3] .
وقال إسحاق بن عمار :
قلت لأبي عبدالله عليه السلام : ما حقّ المرأة على زوجها الذي إذا
فعله كان محسناً ؟ قال : « يشبعها ويكسوها ، وإن جهلت غفر لها » [4] .