نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 433
عبدالله عليه السلام قال :
« جاءت زينب العطّارة الحولاء إلى نساء النبيّ صلى الله عليه وآله
وسلم وبناته ، وكانت تبيع منهن العطر ، فجاء النبيّ صلى الله عليه وآله
وسلم وهي عندهن فقال : إذا أتيتينا طابت بيوتنا .
فقالت : بيوتكَ بريحكَ أطيب يا رسول الله .
قال : إذا بعتِ فأحسني ، فلا تغشّي فإنّه أتقى وأبقى للمال .
فقالت : يا رسول الله ما أتيتُ بشيء من بيعي ، وإنّما أتيت أسألك عن عظمة الله عزَّوجلَّ .
فقال : جلَّ جلال الله ، ساُحدثِك عن بعض ذلك ، ثم قال : إنّ هذه
الأرض بمن عليها عند التي تحتها كحلقـة ملقاة في فـلاة قيّ ، وهاتان بمن
فيهما ومَن عليهمـا عند التي تحتها كحلقة ملقاة في فلاة قيّ ، والثالثة حتى
انتهى إلى السابعة وتلا هذه الآية : ﴿ سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ﴾ [1] .
والسبع الأرضين بمن فيهن ومَن عليهن على ظهر الديك كحلقة ملقاة في
فلاة قيّ ، والديك له جناحان ، جناح في المشرق وجناح في المغرب ، ورجلاه في
التخوم ، والسبع والديك بمن فيه ومَن عليه على الصخرة كحلقة ملقاة في فلاة
قيّ ، والصخرة بمن فيها ومَن عليها على ظهر الحوت كحلقة ملقاة في فلاة قيّ
، والسبع والديك والصخرة والحوت بمن فيه ومَن عليه على البحر المظلم كحلقة
ملقاة في فلاة قيّ ، والسبع والديك والصخرة والبحر المظلم على الهواء
الذاهب كحلقة ملقاة في فلاة قيّ ، والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر
المظلم والهواء على الثرى كحلقة ملقاة في فلاة قيّ ، ثم تلا هذه الآية : ﴿ له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ﴾ [2] ، ثم انقطع الخبر عند الثرى .
والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم والهواء والثرى بمن فيه
ومَن عليه عند السماء الاُولى كحلقة في فلاة قيّ ، وهذا كلّه وسماء الدنيا
بمن عليها ومَن فيها عند التي فوقها كحلقة في فلاة قيّ ، وهاتان السماءآن
ومن فيهما ومَن عليهما عند التي فوقهما كحلقة في فلاة قيّ ،