نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 321
أنت ؟
فقلتُ : أنا بشير بن جذلم ، وجّهني مولاي علي بن الحسين عليه السلام
وهو نازل في موضع كذا وكذا مع عيال أبي عبدالله الحسين عليه السلام ونسائه
.
ثم ذكر بشير كيفية خروج الناس لإستقبال الإمام زين العابدين عليه السلام وخطبته فيهم [1] .
174 الجاريّة الخماسيّة
أديبة ، شاعرة ، متكلّمة ، مواليّة لأهل البيت عليهم السلام .
قال الشيخ منتجب الدين علي بن عبيدالله بن بابويه الرازي في كتابه «
الأربعون حديثاً » الحكاية الاُولى : أخبرنا الشيخ أبو علي تيمان بن حيدر
بن الحسن بن أبي عدي الكاتب فيما أذن له ، أخبرنا الشيخ المفيد عبدالرحمان
بن أحمد بن الحسين الواعظ إملاءً ، أخبرنا محمّد بن علي بن محمّد النحوي
بقراءتي عليه في داري ، أخبرنا أبو الحسن محمّد بن يعقوب ، أخبرنا محمّد بن
إسحاق ، أخبرنا حاتم بن الليث ، أخبرنا عبدالله بن عمرو الجشمي ، أخبرنا
أبو سعيد مضر القارىء ، عن عبدالواحد بن زيد أنَّه قال :
كنتُ حاجّاً إلى بيت الله الحرام ، فبينا أنا في الطواف إذ رأيتُ
جاريتين واقفتين عند الركن اليماني ، إحداهما تقول لاُختها : لا وحقّ
المنتجب بالوصيّة ، والحاكم بالسويّة ، العادل في القضيّة ، العالي البيّنة
، الصحيح النيّة ، بعل فاطمة المرضيّة ، ما كان كذا وكذا .
قال عبدالواحد : وكنتُ أسمع ، فقلت : يا جارية مَنْ المنعوت بهذه الصفة ؟
فقالت : ذاك والله علم الأعلام ، وباب الأحكام ، وقسيم الجنّة
والنار ، وقاتل الكفّار والفجّار ، وربّانيّ الاُمّة ، ذاك أمير المؤمنين ،
وإمام المسلمين ، الهزبر الغالب أبو الحسن علي ابن أبي طالب .