قال : وجعلت ابنته تقول : يا أبت ليتني رجلاً اُخاصم بين يديك اليوم هؤلاء الفجرة قاتلي العترة البررة .
قال : وجعل القوم يدورون عليه من كلّ جهة وهو يذبّ عن نفسه فلم يقدر
عليه أحد ، وكلما جاءوه من جهة قالت : يا أبت جاؤوك من جهة كذا ، حتى
تكاثروا عليه وأحاطوا به ، فقالت بنته : واذلاه ، يُحاط بأبي وليس له ناصر
يستعين به ، فجعل يدير سيفه ويقول :
أخذت المقدّمات والعربية وفنون الأدب عن أعلام اُسرتها ، وتخرّجت في
الفقه والحديث على والدها وعمّتها آمنة بيكم وسائر رجال بيتها الجليل .
ذكرها الشيخ محمّد علي المدرّس التبريزي في ريحانة الأدب [2] ،
والسيّد مصلح الدين المهدوي ووصفها في كتابه تذكرة القبور قائلاً : من
أرباب الكمال وكانت في مصاف العلماء المعدودين وأعلام عصرها [3] .
وقال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة : لم نعرف اسمها ، لها تعاليق على كتاب من لا