responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 281

فقال : « لا أحملكِ إلاّ على ولد الناقة » .

يعني : أنّه كان يمازحها ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمازح ولا يقول إلاّ حقّاً ، والإبل كلّها ولد النوق .

أخبرنا محمّد بن عبدالله الأسدي ، حدّثنا سفيان ، عن جعفر ، عن أبيه ، قال : « كانت اُم أيمن تجيء فتقول : لا سلام ، فأحلّ لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تقول : سلام » .

أخبرنا قبيصة بن عقبة ، حدّثنا سفيان ، عن جعفر ، عن أبيه ، قال : « كانت اُم أيمن إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت : سلام لا عليكم ، فرخّص لها النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أن تقول : السلام » .

أخبرنا محمّد بن عمر ، عن عائذ بن يحيى ، عن أبي الحويرث : أنّ اُم أيمن قالت يوم حنين : سبّت الله أقدامكم ، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : « اُسكتي يا اُم أيمن ، فإنّك عسراء اللسان » [1] .

وقال الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين : أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، حدّثنا عبدالله بن روح المدائني ، حدّثنا شبابة ، حدّثنا أبو مالك النخعي ، عن الأسود بن قيس ، عن نبيح العنزي ، عن اُم أيمن رضي الله عنها قالت : قام النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم من الليل إلى فخارة من جانب البيت فبال فيها ، فقمتُ من الليل وأنا عطشى فشربت ما في الفخارة وأنا لا أشعر ، فلمّا أصبح النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال : « يا اُم أيمن قومي إلى تلك الفخارة فأهرقي ما فيها » .

قلت : قد والله شربتُ ما فيها .

قالت : فضحكَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى بدت نواجده ، ثم قال : « أما إنّك لا يفجع بطنكِ بعده أبداً » .

وقال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن رميع ، حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد ، حدّثني أبي ، قال : خاصم ابن أبي الفرات ـ مولى اُسامة بن زيد ـ الحسن بن اُسامة ونازعه ، فقال له ابن أبي الفرات في كلامه : يابن بركة ، يريد اُم أيمن .

فقال الحسن : اشهدوا ، ورفعه إلى أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم ، وهو يومئذٍ قاضي


[1]ـ طبقات ابن سعد 8 : 223 .

نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست