نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 245
في تكملة الرجال نقلاً عن قرب الإسناد عن هارون بن مسلم ، عن
مسعدة بن صدقة قال : حدّثني جعفر بن محمّد عن أبيه قال : ولد لرسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم من خديجة : القاسم ، والطاهر ، و اُم كلثوم ،
ورقيّة ، وفاطمة ، وزينب . فتزوّج علياً فاطمة ، وتزوّج أبوالعاص بن الربيع
ـ وهو من بني اُميّة ـ زينب ، وتزوّج عثمان بن عفان اُم كلثوم ولم يدخل
بها حتى هلكت وزوّجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكانها رقية ، ثم
ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من اُم ابراهيم ، وهي مارية
القبطية أهداها إليه صاحب الاسكندرية مع البغلة الشهباء وأشياء معها [1] .
وفي بعض أدعية شهر رمضان عن أئمة أهل البيت سلام الله عليهم : اللهمّ صلِّ على رقيّه و اُم كلثوم بنتي نبيّك . . . . . [2] .
وفي بعض المصادر أنّ التي تزوّجها عتبة بن أبي لهب هي رقية بنت
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وليست اُم كلثوم ، وسيأتي تفصيل ذلك وما
ورد عليه من اشكالات في ترجمة رقية بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
101 اُم كلثوم الصدرائيّة
اُم كلثوم بنت الفيلسوف الشهير صدر المتألّهين محمّد بن ابراهيم بن
يحيى المعروف بملاّصدرا المتوفّى سنة 1050هـ ، وزوجة العلاّمة الفيلسوف
المتألّه المولى عبدالرزّاق بن عليّ اللاّهيجي القمي المشتهر بالفيّاض
المتوفى سنة 1051هـ ، و اُم العلاّمة الزاهد الحاج الميرزا حسن المعروف
بالكاشفي المتوفى سنة 1121هـ .
ولدت في ليلة الأحد الثامن عشر من شهر رمضان سنة 1019 ، وتوفّيت حدود سنة 1090هـ .
عالمة ، فاضلة ، فقيهة ، أديبة ، زاهدة . أخذت العلم والفلسفة على
أبيها ، وقرأت الكثير على زوجها ، حتى برعت في كثير من العلوم الإسلاميّة .
ويحكى عنها أنّها كانت تجالس