نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 229
9) كيف يقدّم الحسن والحسين عليهما السلام عبدالله بن عمر للصلاة
عليها مع جلالة منزلتهما ، وأنّهما أولى بالصلاة عليها ، وانحراف ابن عمر
عنهما وعن أبيهما عليه السلام معلوم ؟ !
10) كيف يقبل الحسنان عليهما السلام بتكبير ابن عمر عليها أربعاً ، والذي عليه إجماع أهل البيت عليهم السلام هو خمس تكبيرات .
11) أجمعت كتب السِير والمقاتل على حضور اُم كلثوم واقعة كربلاء ،
وذكروا مواقفها وخطبها ، فكيف يجتمع هذا مع وفاتها في حياة الإمام الحسن
عليه السلام ؟ !
12) مرَّ عليك كلام صاحب الطبقات في زواج عبدالله بن جعفر بعد
اُختها زينب ، وأقلّ ماورد في وفاة زينب عليها السلام أنها ماتت ليلة الأحد
14 رجب سنة 62هـ [1] .
القول الرابع : وهو أنّ الإمام علي عليه السلام لم يزوّج اُم كلثوم
من عمر بن الخطاب ، وإنّما زوّجه جنّيّة تشبهها ، أو أنّه حين المواقعة
تحول الجنية بينه وبينها ، وذكر هذا القول العلاّمة المجلسي في بحار
الأنوار نقلاً عن الخرائج والجرائح ، قال :
الصفّار ، عن أبي بصير ، عن جذعان بن نصر ، عن محمّد بن مسعدة ، عن
محمّد بن حمويه ابن اسماعيل ، عن أبي عبدالله الربيبي ، عن عمر بن اُذينة ،
قال : قيل لأبي عبدالله عليه السلام : إنّ الناس يحتجون علينا ويقولون :
إنّ أميرالمؤمنين عليه السلام زوّج فلاناً ابنته اُم كلثوم ، وكان متكئاً
فجلس وقال :
« أيقولون ذلك ؟ إنّ قوماً يزعمون ذلك لا يهتدون إلى سواء السبيل ،
سبحان الله ما كان يقدر أميرالمؤمنين عليه السلام أن يحول بينه وبينها
فينقذها ؟ ! كذبوا ولم يكن ما قالوا ، إنّ فلاناً خطب إلى عليّ عليه السلام
بنته اُم كلثوم فأبى علي عليه السلام ، فقال للعباس : والله لئن لم
تزوّجني لانتزعنّ منك السقاية وزمزم ، فأتى العباس علياً فكلّمه ، فأبى
عليه ، فألح العباس ، فلمّا رأى أمير المؤمنين عليه السلام مشقة كلام الرجل
على العباس ، وأنّه سيفعل بالسقاية ما قا ل ، أرسل أمير المؤمنين عليه
السلام إلى جنّيّة من أهل نجران يهوديّة يقال لها سحيفة بنت جريرية ،
فأمرها فتمثلت
[1]ـ اُم كلثوم بنت الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام ، لعلي دخيل : 12 .
نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 229