نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 206
ثم رُجم ، ثم اُحرق ، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون ولعنة الله على الظالمين .
فما أحلى حياة كحياة الشهيد ، قضاها بالدرس والتدريس والتبليغ
والتأليف ونشر مذهب أهل البيت عليهم السلام ، وما أحلى الموت اذا كان كموت
الشهيد ، فإنه استشهد مظلوماً دفاعاً عن مبدأه وعقيدته ، وعن مذهب أهل
البيت عليهم السلام الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً [1] .
88 اُم عيسى بنت عبدالله
قال السيّد الخوئي رحمه الله في معجم رجال الحديث : عدّها الشيخ الطوسي رحمه الله في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام [2] .
إلاّ أنّ النسخة المتوفّرة لدينا من رجال الشيخ خالية من هذا الإسم .
وقال المامقاني في تنقيح المقال : وظاهره كونها إماميّة ولكن حالها مجهول [3] .
89 اُم غانم صاحبة الحصاة
قال الطبرسي في إعلام الورى : وممّا شاهده أبوهاشم ـ يعني داود بن
القاسم الجعفري ـ من دلائله ـ يعني الحسن العسكري عليه السلام ـ ما ذكره
أبوعبدالله أحمد بن محمّد بن عيّاش ، قال :
[1]ـ لمزيد الاطلاع عن حياة هذا العَلم انظر : أعيان الشيعة
للأمين 10 : 135 ، الضياء اللامع للطهراني : 132 ، الفوائد الرضوية للقمي :
645 ، الكنى والألقاب له أيضاً 2 : 341 ، أمل الآمل للعاملي 1 : 181 ،
تحفة الأحباب للقمي : 354 ، تكملة أمل الآمل للصدر : 364 رقم 354 ، تنقيح
المقال للمامقاني 3 : 191 ، جامع الرواة للأردبيلي 2 : 203 ، حياة الإمام
الشهيد لشمس الدين ، روضات الجنات للخوانساري 7 : 3 ، رياض العلماء للأفندي
الأصبهاني 5 : 185 ، سفينة البحار للقمي 1 : 721 ، شهداء الفضيلة للأميني :
80 ، لؤلؤة البحرين للبحراني : 143 ، مجالس المؤمنين للشوشتري : 579 ،
مستدرك الوسائل للنوري 3 : 437 ، مقابس الأنوار للكاظمي الدزفولي : 13 ،
مقدمة الروضة البهية للآصفي .