نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 203
كافوراً أو شيئاً من كافور ، وإذا غسلتنها فأعلمنني » ، فلما غسّلناها أعلمناه فأعطانا حقوه وقال : « أشعرنها إياه » .
قال إسحاق الأزرق : حقوه : إزاره .
وبسنده عن شراحيل مولاة اُم عطيّة قالت : كان علي بن أبي طالب يُقيل عند اُم عطيّة [1]
وفي الإستيعاب : اُم عطيّة الأنصاريّة اسمها نسيبة بنت الحارث ،
وقيل : نسيبة بنت كعب ، والثاني قاله يحيى بن معين وأحمد بن حنبل ، وفيه
نظر ؛ لأنّ نسيبة بنت كعب كنيتها اُم عمارة .
تعدّ اُم عطيّة من أهل البصرة ، وكانت من كبار نساء الصحابة ، تغزو
كثيراً مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، شهدت غسل بنت رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم وحكت ذلك ، وحديثها أصل في غسل الميّت ، وكان جماعة
من الصحابة والتابعين في البصرة يأخذون عنها غسل الميّت .
روى عنها أنس بن مالك ، ومحمّد بن سيرين ، وحفصة بنت سيرين [2] .
وفي تنقيح المقال قال المامقاني : فإنّ تمكين المسلمين إيّاها من تغسيل موتاهم يكشف عن وثاقتها ، ولا أقل حسن حالها [3] .
85 اُم عطيّة الخافضة
عدّها الشيخ الطوسي رحمه الله في رجاله من الصحابيات [4] .
وقال المامقاني في تنقيح المقال : عدّها الشيخ في رجاله من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولم يذكر اسمها ولا ما يميّزها [5] .