نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 187
أي من المؤمنات .
ومن هذا يظهر أنها كانت عالمة شاعرة فصيحة اللسان بليغة الكلام [1] .
73 اُم سعيد الأحمسيّة
راوية للحديث ، عدّها البرقي من الراويات عن الإمام أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام [2] .
وعدّها الشيخ الطوسي أيضاً في رجاله من أصحاب الإمام الصادق [3] .
ثم إنّ الشيخ بعد ذلك متّصلاً قال : اُم ولد لجعفر بن أبي طالب ،
فمنهم من جعل هذا متمّماً لكلامه الأوّل ، فمعناه : أنّ اُم سعيد الأحمسية
هي اُم ولد لجعفر بن أبي طالب ، كالسيّد التفرشي ، والميرزا في رجاله .
ومنهم من جعلهما متّحدين ، كالمولى القهبائي .
وعلى كلا التقديرين يستبعد بقاء اُم ولد لجعفر بن أبي طالب إلى زمان
الصادق عليه السلام ، فإنّ جعفراً قد استشهد في حياة رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم [4] .
وقال الشيخ المامقاني في تنقيح المقال : وظاهر عدّه ـ أي الشيخ
الطوسي ـ إياها من غير غمز في مذهبها كونها إماميّة ، ويمكن استفادة حالها
من رواية كامل الزيارات .
وقال أبوالقاسم جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل الزيارات في باب ما
روي أنّ الحسين سيّد الشهداء : حدّثني أبوالعباس الرزّاز ، عن محمّد بن
الحسين بن أبي الخطاب ، عن أبي داود المسترق ، عن اُم سعيد الأحمسية ، قالت
:
كنتُ عند أبي عبدالله عليه السلام ، وقد بعثتُ من يكتري لي حماراً
إلى قبور الشهداء ، فقال : « مايمنعك من زيارة سيّد الشهداء ؟ ! » .
[1]ـ انظر : رياحين الشريعة 3 : 395 ، أعلام النساء : 142 .
[4]ـ انظر : مجمع الرجال 7 : 181 ، منهج المقال : 400 ، نقد الرجال :
412 ، جامع الرواة 2 : 455 ، أعيان الشيعة 3 : 479 ، رياحين الشريعة 3 :
396 ، معجم رجال الحديث 23 : 176 .
نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 187