نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 173
وذهب إلى إسلامبول للجهاد ، فمرِضَ فيها ومات ، ومزاره معروف هناك يزوره الناس .
و اُم خالد هذه كانت عمياء ، فأبصرتْ حينما مسح رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم على عينها ، فلما هاجر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى
المدينة واستقبلته قبيلتا الأوس والخزرج ، وأراد كلّ واحد منهم نزول رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيته ، وقاموا يأخذون بناقته ويجرّون بها
إلى بيوتهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
« ذروها حتى تصل إلى أي بيتٍ من بيوتكم فتقف عنده ، فإنّ الذي وقفت عنده فهو منزلي » .
فمشت الناقة حتى وقفت عند بيت أبي أيوب الأنصاري ، وكانت اُمه نائمة
فناداها : قومي يا اُمّاه ، لقد شرّفنا كريم ربيعة ومضر محمّد المصطفى
والرسول المجتبى ، وأخذت اُم أيوب برحله وساقته إلى بيتها ، وكانت اُم أبي
أيوب فقيدة البصر فقالت : واحسرتاه ليتني كنتُ بصيرة لكي أرى وجه سيّدي ،
فمسحَ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بيده على عينيها فأبصرت ، وكانت أوّل
معجزة ظهرت في المدينة على يد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم [1] .
64 اُم خِدَاش
راوية من راويات الحديث ، روت عن علي بن أبي طالب سلام الله عليه [2] .
65 اُم خلف
زوجة مسلم بن عوسجة ، و اُم ولده خلف ، اللذين استشهدا مع سيّدهما الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء يوم عاشوراء .
وهي من المؤمنات الموالايات لأهل بيت العصمة سلام الله عليهم ، ومن
المجاهدات اللواتي حضرنَ أرض كربلاء ، فبعد مصرع زوجها مسلم بن عوسجة نراها
تبعث ولدها خلف