نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 160
وحمران ، وعبدالله ، وعبدالرحمان ، ومالك ، وقعنب ، وعبدالله
بنوأعين من رواة الصادق عليه السلام ، وفي بعض الطرق : نجم بن أعين فيكون
من أمثلة التسعة ، ولو اُضيف اليهم اُختهم اُم الأسود صاروا عشرة [1] .
ومن هذا يُعلم أنّها من العلماء والرواة مع أخوتها ، وأنّها تروي عن الإمام الصادق عليه السلام .
وقال العلاّمة الحلّي رحمه الله في الخلاصة : اُم الأسود بنت أعين ، عارفة ، قاله علي بن أحمد العقيقي ، وهي التي أغمضت زرارة [2] .
41 اُم أنس بن مالك
صحابية جليلة ، وراوية من راويات الحديث ، روت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وروت عنها اُم سليمان [3] .
أخرج لها الشيخ الطوسي رحمه الله في التهذيب رواية ، قال : عن محمّد
بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن يحيى المعاذي ، عن محمّد بن عبدالحميد ، عن
محمّد بن حفص ، عن حفص بن غياث ، عن ليث بن عبدالملك ، عن أبي بشير ، عن
حفصة بنت سيرين ، عن اُم سليمان ، عن اُم أنس بن مالك : أنّ رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم قال :
« إذا توفّيت المرأة فأرادوا أن يغسّلوها فليبدأوا ببطنها فلتمسح
مسحاً رفيقاً إن لم تكن حُبلى ، فإن كانت حُبلى فلا تحرّكيها ، فإذا أردتِ
غسلها فابدَأي بسفليها فألقي على عورتها ثوباً ، ثم خذي كرسفة فاغسليها
فأحسني غسلها ، ثمّ أدخلي يدكِ تحت الثوب فامسحيها بكرسف ثلاث مرّات ،
وأحسني مسحها قبل أن توضّئيها ، ثم وضّئيها بماء فيه سدر » [4] .