نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 158
الحسين عليهما السلام .
في تنقيح المقال نقلاً عن مدينة المعاجز عن محمّد بن يعقوب ، عن علي
بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ذكر اسمه قال : حدّثنا محمّد بن ابراهيم ، قال :
أخبرنا موسى بن اسماعيل بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه
السلام ، قال : حدّثني جعفر بن زيد بن موسى ، عن أبي ه ، عن آبائه عليهم
السلام قالوا :
« جاءت اُم أسلم إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وهو في منزل
اُم سلمة ، فسألتها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقالت ، خرج في
بعض الحوائج والساعة يجيء ، فانتظرته عند اُم سلمة حتى جاء صلى الله عليه
وآله وسلم .
فقالت اُم أسلم : بأبي أنت و اُمي يا رسول الله ، إنّي قد قرأتُ
الكتب وعلمتُ أنّ لكلّ نبيّ وصي ، فموسى له وصي في حياته ووصيٌّ بعد موته ،
وكذلك عيسى ، فمَن وصيك يا رسول الله ؟
فقال لها : يا اُم أسلم وصيي في حياتي وبعد مماتي واحد ، ثم قال :
مَن فعل فعلي هذا فهو وصيي ، ثم ضرب بيده إلى حصاة في الأرض ففركها باصبعه
فجعلها شبه الدقيق ثم عجنها ثم طبعها بخاتمه ، ثم قال : مَن فعل فعلي هذا
فهو وَصيي في حياتي وبعد مماتي .
فخرجتُ من عنده فأتيتُ أميرالمؤمنين عليه السلام فقلت : بأبي أنت و اُمي وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
قال : نعم يا اُم أسلم ، فضرب بيده إلى حصاة ففركها فجعلها كهيئة
الدقيق ، ثم عجنها فختمها بخاتمه ، ثم قال : يا اُم أسلم مَن فعل فعلي هذا
فهو وصيي .
فأتيتُ الحسن عليه السلام وهو غلام فقلت له : يا سيدي أنت وصي أبيك ؟
فقال : نعم يا اُم أسلم ، ثمّ ضرب بيده وأخذ حصاة ففعل بها كفعلهما .
فخرجتُ من عنده فأتيتُ الحسين عليه السلام وإنّي استصغره لسنّه فقلت : بأبي أنت و اُمّي أنت وصي أخيك ؟
نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 158