نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 147
قال : « نعم ، قتل اليوم » ، فقمتُ أصيح ، فاجتمع إلي النساء ،
فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : « يا أسماء لا تقولي هجراً
ولا تضربي صدراً » ، ودخل على ابنته فاطمة وهي تقول : « واعمّاه » ، فقال
صلى الله عليه وآله وسلم : « على مثل جعفر فلتبكِ الباكية » ، ثم قال : «
اصنعوا لآل جعفر طعاماً فقد شُغلوا عن أنفسهم اليوم » .
وفي الاصابة : لمّا بلغها قتل ولدها محمّد بمصر ، قامت إلى مسجد بيتها وكظمت غيظها حتى شخبت ثدياها دماً .
وقال الكشي في رجاله : حدّثني محمّد بن قولويه والحسين بن الحسن بن
بندار القمّيّان ، قالا : حدّثنا سعد بن عبدالله بن أبي خلف القمّيّ ، قال :
حدّثني الحسن بن موسى الخشّاب ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، عن علي بن أسباط ،
عن عبدالله بن سنان ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : « كان مع
أميرالمؤمنين عليه السلام من قريش خمسة نفر ، وكانت ثلاثة عشر قبيلة مع
معاوية ، فأما الخمسة : محمّد بن أبي بكر رحمة الله عليه أتته النجابة من
قبل أمه أسماء بنت عميس ، وكان معه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص المرقال و . .
. » .
وروي أيضاً عن محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد القمّي ،
قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن زحل عمر بن عبدالعزيز ، عن جميل
بن درّاج ، عن حمزة بن محمّد الطيّار ، قال : ذكرنا محمّد بن أبي بكر عند
أبي عبدالله عليه السلام ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : « رحمه الله ،
وصلّى عليه ، قال لأميرالمؤمنين عليه السلام يوماً من الأيام : أبسط يدك
اُبايعك .
فقال : أوما فعلت ؟
قال : بلى ، فبسط يده فقال : أشهد أنّك إمام مفترض الطاعة وأنّ أبي
في النار . فقال أبوعبدالله عليه السلام : كان انجابه [ النجابة ] من قبل
اُمه أسماء بنت عميس رحمة الله عليها ، لا من قبل أبيه » .
وفي إعلام الورى : وفي مسند الرضا عليه السلام : عن علي بن الحسين
عليهما السلام ، قال : « حدّثني أسماء بنت عميس ، قالت : لمّا كان بعد
الحول من مولد الحسن عليه السلام ولد الحسين عليه السلام ، فجاء النبيّ صلى
الله عليه وآله وسلم فقال : يا أسماء هاتي ابني ، فدفعته إليه في خرقة
بيضاء ، فأذّن في اُذنه اليمنى ، وأقام في
نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 147