ما كانَ عنه غداةَ الطفِ إذا حضروا *** تِلْـكَ المَنايـا ولا عنهـنَّ مَدفوعُ [3]
وذكر ابن كثير في تأريخه عين الأبيات المذكورة أعلاه ، ثم قال :
وقد روى أبومخنف عن سليمان بن أبي راشد ، عن عبدالرحمن بن عبيد أبي الكنود :
أنّ بنت عقيل هي التي قالت هذا الشعر ، وهكذا حكى الزبير بن بكار : أنّ
زينب الصغرى بنت عقيل بن أبي طالب هي التي قالت حين دخل آل الحسين المدينة
النبويّة . وروى أبوبكر بن الأنباري بإسناده : أنّ زينب بنت علي بن أبي
طالب من فاطمة ، وهي زوج عبدالله بن جعفر اُم بنيه ، رفعت خباءها يوم