نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 111
الرسول معاوية ما قلت .
فبلّغ الرسول ما قالت ، فبعث إليها فقال لها : أنتِ القائلة ما قلتِ ؟
قالت : نعم غير ناكلة عنه ، ولا مُعتذرة منه .
قال لها : اُخرجي من بلادي .
قالت : أفعل والله ما هو لي بوطن ، ولا أحنّ فيها إلى سجن ، ولقد
طال بها سهري ، واشتد بها عبري ، وكثر فيها دَيني من غير ما قرّت به عيني .
فقال عبدالله بن أبي سرح الكاتب : يا أميرالمؤمنين إنّها منافقة فألحقها بزوجها .
فنظرت إليه فقالت : يا من بين لحيتيه كجثمان الضفدع ، ألا قلتَ من
أنعمك خلعاً ، واصفاك كساءً ؟ إنّما المارق المنافق من قال بغير الصواب ،
واتخذ العباد كالأرباب ، فأنزلَ كفره في الكتاب .
فأومأ معاوية إلى الحاجب باخراجها ، فقالت : واعجباه من ابن هند
يشير إليّ ببنانه ، ويمنعني نوافذ لسانه ، أما والله لأبقرنّه بكلام عتيد
كنوافذ الحديد أوما أنا بنت الشريد [1] .
وعمرو بن الحمق الخزاعي عدّه الشيخ من أصحاب علي عليه السلام ، ومن أصحاب الحسن عليه السلام [2] .
وعدّه البرقي من شرطة الخميس من أصحاب علي عليه السلام قائلاً : عمرو بن الحمق ، عربيّ خزاعي [3] .
وروى ابن شهر آشوب عن كتاب فضائل الصحابة : أنّ علياً عليه السلام
قال : أسلمتُ قبل الناس بسبع سنين . . . . . . وعن تأريخ بغداد وعدّة كتب
اُخرى عن حبّة العرني أنّه عليه السلام قال : بُعث النبي صلى الله عليه
وآله وسلم يوم الاثنين وأسلمت يوم الثلاثاء . ثم قال : وقد روى وجوه
الصحابة وخيار
[1]ـ الاختصاص : 17 . وانظر : أعيان الشيعة 2 : 95 ، رياحين الشريعة 3 : 326 ، أعيان النساء : 20 ، أعلام النساء 1 : 11 .